مستأرِضاً بين بَطْنِ اللِّيثِ أيمنُهُ … إلى شَمَنْصِيرَ غيثاً مُرْسَلاً مَعِجا
[ليغ]
اللام والياء والغين كلمة، يقولون: الألْيَغ: الذي لا يُبِين الكَلام. وأمّا قولهم: هو سَيِّغٌ ليِّغ، فإتباعٌ، للشَّيء السَّهل المنساغ.
[ليف]
اللام والياء والفاء كلمة، وهي اللِّيف، عربيّة.
[ليق]
اللام والياء والقاف كلمتان: إحداهُما قولُهم: فلانٌ لا يُلِيق دِرهماً، أي لا يُبقِي. قال:
* كَفَّاك كَفٌّ لا تُليق درهما (٣) *
والأخرى قولهم: لا يَلِيقُ به كذا، كأنّه لا يصلح له، ولا يلصق به، من لَاقَ الدّواة يَلِيقها.
(١) كذا ضبط فى الأصل بالكسر، ويوافقه ما فى اللسان: تليث الرجل واستليث وليث: صار كالليث». وفى اللسان أيضا: «ورجل مليث - بكسر الميم وسكون اللام -: شديد العارضة وقيل شديد قوى». لكن فى المجمل: «المليث» بتشديد الياء المفتوحة، وفسره بأنه البطئ، أو شديد الأخذ كالليث. (٢) هو ساعدة بن جؤية الهذلى. ديوان الهذليين (٢٠٩: ٢) واللسان (معج، شمصر). وقد سبق فى (٢٧٤: ٣). (٣) بعده فى اللسان (ليق) والإنصاف ٢٣٦: * جوداً وأخرى تعط بالسيف الدما *.