وبه سُمِّيت الجحيمُ جحيماً. ومن هذا الباب وليس ببعيدٍ منه الجَحْمة العَيْن، ويقال إنّها بلغة اليمن. وكيف كان فهى من هذا الأصل؛ لأن العينين سِراجانِ متوقِّدان. قال:
قالوا: جَحْمَتَا الأسدِ عيناه فى اللغات كلِّها. وهذا صحيح؛ لأنّ عينيه أبداً
(١) ديوان ذى الرمة ٤٥٧ واللسان (جحل). (٢) البيت فى المجمل واللسان (جحل). (٣) البيت لشريك بن حيان العنبرى. وصواب إنشاده كما نبه ابن برى: «جرعته الذيفان … ». (٤) ملحقات ديوان الأعشى ٢٥٨ واللسان (٣٥٢: ١٤). وفى الأصل: « … احتفاد الناس … » تحريف. (٥) جاء برواية: «أيا جحمتا … » فى اللسان (قلب، جحم)، وفى (قلب): «أم واهب» وفى (جحم): «أم مالك». والقلوب: الذئب، يمانية أيضاً.