بالشَّيء، إذا اشتملتَ عليه فذهبتَ به. ويقال: تلمَّأَتْ عليه الأرضُ، إذا استوَتْ عليه: فأما قولهم: التُمِئَ لونُه، فيمكن أن يكون مِنْ هذا، ويمكن أن يكون من الإبدال، كأنّ الهمزة بدل من العين، والأصل التُمِع.
[لمج]
اللام والميم والجيم. يقال: ما ذَاق لَمَاجا، أي مَأْكَلا.
ولَمَجَ الشَّيءَ: طَعمِه. قال لبيد:
* يلمجُ البارِضَ (١) *
[لمح]
اللام والميم والحاء أُصَيلٌ يدلُّ على لَمْع شيء. يقال: لَمَح البرقُ والنّجمُ لَمْحًا، إذا لَمَعا. قال:
أُراقِب لمحاً من سُهيلٍ كأنّه … إذا ما بدا من آخِرِ اللَّيل يطرفُ (٢)
ورأيت لَمْحة البَرْق. ويقولون:«لأُرِينَّك لمحاً باصراً»، أي أمراً واضِحاً (٣).
[لمز]
اللام والميم والزاء كلمةٌ واحدة، وهي اللَّمْز، وهو العَيب. يقال لَمَزَ يَلمِزُ لَمْزاً. قال اللّه تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي اَلصَّدَقاتِ﴾ ورجل لَمَّازٌ ولُمَزَة، أي عَيَّاب.
(١) البيت بتمامه كما فى الديوان ١٥ طبع ١٨٨١ واللسان (لمج، برض، رجل): يلمج البارض لمجا فى الندى … من مرابيع رياض ورجل. (٢) البيت لجران العود فى ديوانه ١٤ والحيوان (٥٩٨: ٥/ ٥٢: ٣) والبيان (٤٠: ٤). (٣) وكذا فى اللسان، لكن فى المجمل: «أى نظرا بتحديق شديد».