ومما شذَّ عن البابين [الرَّقّ]: ذكَر السَّلاحف، إن كان صحيحاً.
[رك]
الراء والكاف أصلان: أحدهما وهو معظم البابِ رِقّةُ الشّئ وضعفُه، والثانى تراكُمُ بعضِ الشَّئ على بعض.
فالأوَّل الرِّاكُّ، وهو المطر الضعيف. يقال أرَكَّتِ السّماء إركاكاً، إذا أتَتْ بِرَكٍ. وقد أركّت الأرض (٣). ورَكَّ الشَّئُ، إذا رَقّ. ومن ذلك قول الناس «اَقطَعْها مِنْ حيث ركَّت» بالكاف. فحدّثَنى القطّانُ عن المفسِّر عن القتيبى قال تقول العرب:«اقطَعْهُ من حيث رَكّ» أى من حيث ضعُف، والعامة تقول: من
(١) صدره كما فى اللسان (رقق): * خضارة بعد غب الجهد ناجية *. (٢) ديوان الأعشى ٦٩ واللسان (رقق). (٣) يقال بالبناء للفاعل وللمفعول، فى الفعل ولوصف منه.