الطاء والراء والسين فيه كلامٌ لعلّه أن يكون صحيحاً.
يقولون الطِّرْس: الكتاب الممحُوّ. ويقال: كلُّ صحيفة طِرس. ويقولون:
التَّطرُّس: أن لا يَطعَم الإنسانُ ولا يشربَ إِلاّ طيّباً.
[طرش]
الطاء والراء والشين كلمةٌ معروفة، وهى الطَّرَش، معروف (١). وقال أبو عمرو: تطرَّش (٢) النَّاقِهُ من المرض، إذا قام وقعَد.
[طرط]
الطاء والراء والطاء كلمةٌ. يقولون الأطرط: الدَّقيق الحاجبين؛ وقد طرِط.
[طرف]
الطاء والراء والفاء أصلان (٣): فالأوّل يدلُّ على حدِّ الشئ وحَرفه، والثانى يدلُّ على حركةٍ فى بعض الأعضاء.
فالأوّل طَرَفُ الشئ والثوب والحائط. ويقال ناقة طَرِفَة: ترعى أطرافَ المرعَى ولا تختلط بالنُّوق.
وقولهم: عينٌ مطروفة، من هذا؛ وذلك أن يصيبَها طَرَف شئٍ ثوبٍ أو غيره فتَغْرَوْرِقَ معاً. ويُستعار ذلك حتى يقال: طَرَفَها الحُزْن.
فأمّا قولُهم: هو كريم الطَّرَفين، فقال قومٌ: يُراد به (٤) نَسَب الأب والأمّ.
ولا يُدْرَى أىُّ الطّرَفين أطول، هو من هذا. وجمع الطَّرَف أطراف. قال:
(١) الطرش: الصمم، وقيل أهونه. وقيل هو مولد. يقال فى الوصف منه أطرش وأطروش، بضم الهمزة والراء فيهما، كما فى اللسان. (٢) هذه الكلمة فى القاموس، ولم ترد فى اللسان. (٣) فى الأصل: «أصول». وليس كذلك. (٤) فى الأصل: «فقال قوم أراد قوم أراد به».