يَكثُف منه ما كان من بشَرته لطيفاً. وربَّما اتَّسعوا فى هذا حتى يقولوا: عَسَا اللّيل، إذا اشتدَّت ظُلمته، وهو بالغين أشْهر، أعنِى فى اللّيل ويقال: عَسَا النَّبات، إذا غلُظ واشتدّ. وقال فى صفة الشيخ:
أشْعَث ضرب قد عسا أو قوَّسا
فأمَّا عَسى فكلمةُ ترجٍّ، تقول: عسى يكون كذا. وهى تدلُّ على قُربٍ وإمكان. وأهلُ العِلم يقولون: عَسَى من اللّه تعالى واجبٌ، فى مثل قولِه تعالى: