السين والهاء والواو معظم الباب [يدلّ] على الغفلة والسُّكون فالسَّهْو: الغفلة، يقال سَهَوْت فى الصلاة أسهو سَهْواً. ومن الباب المساهاة: حُسْن المخالَقَة، كأن الإنسانَ يسهو عن زَلَّةٍ إن كانت من غيره.
والسَّهْو: السُّكون. يقال جاء سَهْواً رَهْواً.
ومما شذّ عن هذا الباب [السَّهْوَة (١)]، وهى كالصُّفّة تكون أمامَ البيت.
وممّا يبعُد عن هذا وعن قياس الباب: قولهم حملت المرأةُ ولدَها سَهْواً، أى على حَيْضٍ. فأمَّا السُّهَا فمحتمل أن يكون من الباب الأول؛ لأنَّه خفىٌّ جدًّا فيُسهَى عن رؤيته.
[سهب]
السين والهاء والباء أصلٌ يدل على الاتّساع فى الشئ.
والأصل السَّهْب، وهى الفَلاة الواسعة. ثم يسمَّى الفرس الواسعُ الجرىِ سَهْباً.