للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يرى لِلمسلمينَ عليه حقًّا … كفِعل الوالد الرَّؤُفِ الرّحيم (١)

[رأل]

الراء والهمزة واللام كلمةٌ واحدة تدلُّ على فِراخ النعام وهى الرَّأْل، والجمع رئَال، والأنثى رألَةٌ. واسْتَرْأل النّبات، إذا طال وصار كأعناق الرِّئال. وذات الرِّئال: روضة. والرِّئال: كواكب (٢).

[رأم]

الراء والهمزة والميم أصلٌ يدل على مُضامَّةٍ وقُرْب وعَطْفٍ.

يقال لكل مَنْ أحبَّ شيئاً وأَلِفَه: قد رَئِمَه. وأصلُه مِنْ قولهم: رَأَمَ الجُرْحُ رِئْماناً (٣)، إذا انضمّ فُوه للبُرْء. وقال الشَّيبانى: رأَمْت شَعْبَ القَدَح، إذا أصلحتَه. وأنشد:

وقَتْلى بحِقْفٍ من أُوارةَ جُدِّعتْ … صَدَعْنَ قُلوباً لم تُرأَّمْ شُعوبُها (٤)

والرُّؤمة: الغِراء الذى يُلزَق به الشَّئ. والرَّأْم: بَوٌّ أو ولدٌ تعطف عليه غير أمِّه. وقد رئِمت النّاقةُ رِئْمَاناً. وأرأمْناها، عطفْناها على رَأْمٍ. والناقة رؤومٌ ورائمة (٥).

[رأى]

الراء والهمزة والياء أصلٌ يدلُّ على نظرٍ وإبصارٍ بعينٍ أو بصيرة. فالرّأْى: ما يراه الإنسانُ فى الأمر، وجمعه لآراء. رأَى فلان الشئَ


(١) لجرير فى ديوانه ٥٠٧ واللسان (رأف). وكلمة «عليه» ساقطة من الأصل. وهكذا حاءت الرواية فى اللسان. وصوابه بالخطاب:
ترى للمسلمين عليك حقا … كفعل الوالد الرؤف الرحيم.
(٢) أنظر الأزمنة والأمكنة المرزوقى (٣٨٣: ٢).
(٣) فى الأصل: «رئما»، صوابه من المجمل واللسان، ويقال «رأسا» أيضاً.
(٤) البيت فى اللسان (رأم) وأمالى ثعلب ٥٧٥.
(٥) ورائم أيضا بطرح التاء.