أين الشِّظاظان وأين المِرْبَعهْ … وأين وَسَقُ الناقةِ المُطَبَعة (١)
ويقولون: أشَظَّ الرجُل، إذا تحرَّك ما عنده. ويقولون: أشَظَّ البعيرُ، إذا مدّ بذنَبه.
[شع]
الشين والعين فى المضاعف أصلٌ واحد يدلُّ على التفرُّق والانتشار. من ذلك الشعاع شُعاع الشّمس، سمِّى بذلك لا نبثاثه (٢) وانتشاره، يقال أشَعّت الشّمسُ تُشِعُّ، إذا طرحَتْ شُعاعَها. والشَّعَاع بالفتح: الدّم المتفرِّق.
وشعاع (٤) السُّنبُل: سفاَه إذا يبِس. قال أبو النَّجم:
لِمَّةَ فَقْرٍ كشعاَع السُّنبلِ (٥)
ويقال نَفْسٌ شَعاعٌ، إذا تفرَّق هِمَمُها، قال:
فقَدتُكِ من نَفسٍ شَعاعٍ ألم أكنْ … نهيتُكِ عن هذا وأنتِ جميعُ (٦)
(١) سبق البيتان فى مادة (ربع). (٢) فى الأصل: «لا بتشائه»، تحريف. (٣) ديوان قيس بن الخطيم ٣ واللسان (شعع). (٤) شعاع السنبل بتثليث حركات الشين. وفى الأصل: «شعا»، تحريف. (٥) البيت فى أرجوزته المنشورة بمجلة المجمع العلمى العربى، السنة الثامنة ص ٤٧٥. وقبله: تفرى له الريح ولما يقمل. (٦) البيت فى المجمل، وهو لقيس بن ذريح، كما فى اللسان (شمع).