الباء والهاء والثاء ليس بأصل، وقد (١) سُمِّى الرجل بهْثةَ.
[بهج]
الباء والهاء والجيم أصلٌ واحد وهو السُّرور والنَّضْرة. يقال نباتٌ بهيجٌ، أى ناضِرٌ حَسَن. قال اللّه تعالى: ﴿وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ﴾. والابتهاج السُّرورُ من ذلك أيضاً.
فقال قومٌ: معناها بهراً لكم. وقال آخرون: معناها حُبًّا قد غَلَبَ وبَهَر وقال آخرون: معناه قلت ذلك مُعْلِناً غير كاتم له. قال: ومنه ابتُهر فلان بفلانة أى شُهِر بها. ويقال ابتُهر بالشئِ شُهِرَ به وغَلَب عليه. ومنه القمَر الباهر، أى الظاهر. والعربُ تقول:«الأزواج ثلاثة: زوجُ بَهْرٍ، وزوجُ دَهْرٍ، وزوجُ مَهر».
(١) فى الأصل: «فقد». وقد ذكر فى المجملٍ: «وفلان لبهثة، أى لزنية». وللمادة معان أخرى فى اللسان. (٢) فى الأصل: «علب». وفى اللسان: «بهرا له، اى تعسا وغلبة». (٣) البيت لابن ميادة، كما فى اللسان (١٤٨: ٥). جدا، أى قطعا، دعاء عليهم. ورواية اللسان: «تفاقد قومى»، أى فقد بعضهم بعضا. (٤) ديوان عمر ١١٧ واللسان (١٤٨: ٥). وفى الديوان: «عدد النجم … ».