للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و

فى الحديث: «اشدُدْ وَطأتَك على مُضَرَ». والمواطَأة: الموافَقَةُ على أمرٍ يوطِّئه كل * واحدٍ لصاحبه.

[وطب]

الواو والطاء والباء: كلمةٌ واحدة، هى وَطْب اللّبَن:

سِقاؤه. ويشبَّه به المرأةُ العظيمة الثّدْى، فيقال وَطْباء. والوَطْب: الرّجُل الجافِى؛ وهذا أيضاً من التَّشبيه.

[وطح]

الواو والطاء والحاء: كلمةٌ تدلُّ على مُزاحَمةٍ ومُداوَلة. يقال:

تَواطَحَ على الماء وِرْدٌ كثير، أى ازدَحَم. وتَواطحُوا (١) على الشَّئ: تداوَلُوه.

ويقولون: الوَطَح: ما تعلَّق بالأظلافِ ومَخَالِب الطَّير من طِينٍ وعُرِّ (٢).

[وطد]

الواو والطاء والدال: أصلٌ واحد، وهو أن تُثَبِّتَ شيئاً بِوَطْئِك حتَّى يتصلَّب. ووَطَدْتُه أَطِدُه إلى الأرض، على معنى الاستعارة، إذا أهانه (٣). والمِيطَدَة: خشَبةٌ يُوطَد بها المكان حتَّى يَصْلُب. ويقال الأَثَافىّ القِدر:

الوطائد. والطَّادِى فى شعر القَطامىّ، فى قوله:

* تَقَضَّى [بَوَاقِى] دَيْنِها الطَّادِى (٤) *

: الواطد، وهو مقلوبٌ وعادته (٥) طادِيَّةٌ: قديمة.


(١) فى الأصل: «توطحوا»، صوابه فى المجمل واللسان.
(٢) العر والعرة: ذرق الطير. فى الأصل: «عد» تحريف. وفى المجمل: «من العرة والطين وأشباههما».
(٣) الوجه: «إذا أهته».
(٤) ديوان القطامى ٧ ومجالس ثعلب ٥٧٨ واللسان (طود، وطد، صدى). وهو بتمامه:
ما اعتاد حب سليمى حين معتاد … ولا تقضى بواقى دينها الطادى.
(٥) فى المجمل: «وعادة».