الغين والصاد والنون كلمة واحدة، وهى غُصْن الشَّجَرة، والجمع غُصُون وأغصان. ويقال: غَصَنت الغُصْن: قَطَعْتُه.
[باب الغين والضاد وما يثلثهما]
[غضف]
الغين والضاد والفاء أصلٌ صحيح يدلُّ على استرخاءٍ وتهدُّم وتَغشٍّ. من ذلك الأغْضَف من السِّباع: ما استرخت أذُنه. ومن الباب: ليلٌ أغضَفُ، أى أسودُ يغشَى بظلامه. قال ذو الرُّمَّة:
قد أَعسِفُ النَّازحَ المجهولَ مَعْسِفُه … فى ظلِّ أغضَفَ يدعو هامَهُ البومُ (١)
والغُضْف (٣): القَطا الجُون، وهذا على التَّشبيه بالليل وسَوادِه. ويقال: تغضَّفَت البِئر، إذا تهدَّمت أَجوالُها فغَشِيَتْ ما تَحتَها. ويقال: غَضَفت الأُتن تَغْضِفُ، إذا أخذَتْ الجرىَ أخْذاً. وهذا لأنَّها تَغْشَى الأرض بجريها. قال:
(١) سبق إنشاده فى (يوم، ظل، عسف). (٢) فى الأصل: «لخبره». (٣) وكذا ورد ضبطه فى المجمل. وفى اللسان: «قال ابن برى: صوابه والغَضَف: القطا الجونى. غيره: والغَضَفة: ضرب من الطير قيل إنها القطاة الجونية، والجمع غضف».