الغين والياء والضاد أُصَيلٌ يدلُّ على نُقصانٍ فى شئ، وغموضٍ وقِلّة. يقال غاضَ الماءُ يَغِيض: خلافُ فاضَ. وغِيضَ، إذا نَقَصَهُ غيرُه. قال اللّه تعالى: ﴿وَغِيضَ اَلْماءُ﴾.
وأمَّا الغُموضُ فالغَيْضَة: الأجَمة، سمِّيت لغُموضِها، ولأنَّ السَّائرَ فيها لا يكاد يُرَى.
[غيظ]
الغين والياء والظاء أُصَيلٌ فيه كلمةٌ واحدة، يدلُّ على كَرْب يلحقُ الإنسانَ مِنْ غيره يقال: غاظنى يَغِيظَنى. وقد غِظْتَنى يا هذا. ورجلٌ غائظ وغَيَّاظ. قال:
الغين والياء والفاء أُصَيلٌ صحيحٌ يدلُّ على مَيْل ومَيَل وعُدُولٍ عن الشَّئ. من ذلك تَغَيَّفَ، إذا تَمَيَّل. وتغَيَّفت الشّجرةُ بأغصانِها يميناً وشمالا. ومن الباب: غَيَّفَ الرَّجلُ، إذا جبُن فمالَ عن نَهْج القِتال.
قال القُطَامىّ:
(١) أنشده فى المجمل، ونسبه فى اللسان (غتى) إلى بعض بنى عذرة. (٢) البيت من أبيات خمسة لحضين بن المنذر، يهجو بها ولده غياظ بن الحضِين. انظر اللسان (غيظ).