أمَّا المهموز فمن غير هذا القياس، وأكثره يدلُّ على السكون. وهَدَأَ هُدُوًّا، أى سكَن. وهدَأت الرِّجْلُ، إذا نام النَّاسُ. وأَهْدأت المرأةُ صبيَّها بيدها لينامَ، أى سكَّنَتْه. ومضى هُدْءٌ من اللَّيل: بعد نَومةٍ أوَّلَ ما يَسكنُ الناس. والهَدَأَة (٤): ضربٌ من العَدْوِ السهَّل.
ومما شذَّ عن هذا الباب: الهَدَأُ، وهو إقبال المَنْكِب نحوَ الصَّدر، كالْجَنَأ.
[هدب]
الهاء والدال والباء: أصلٌ صحيح يدلُّ على طُرَّةِ شئٍ أو
(١) فى الأصل: «أى». (٢) لزهير فى ديوانه ٧٤ واللسان (هدى). وضبطت «النساء» فى اللسان بالرفع. ويروى «فإن قالوا النساء». (٣) الرواية: «كطريفة». والبيت للمتلمس فى ديوانه ٧ نسخة الشنقيطى واللسان (هدى). (٤) ذكرت فى القاموس، ولم تذكر فى اللسان.