والإرخاء مِنْ رَكْضِ الخيل * ليس بالحُضْر المُلْهَب (١). يقال فرسٌ مِرْخاءٌ من خَيل مَرَاخٍ، وهو عَدْوٌ فوق التَّقْرِيب (٢). قال أبو عبيدٍ: الإِرخاء أن يخلّى الفرسُ وشَهوتَه فى العَدْوِ، غير متعبٍ له. وهذه أُرْخِيّة، لمِا أرْخَيْتَ مِنْ شئٍ.
[رخد]
الراء والخاء والدال كلمة واحدة ليس لها قياس. ويقال:
الرِّخْوَدّ: الليِّن العِظام.
[باب الراء والدال وما يثلثهما]
[ردس]
الراء والدال والسين أُصَيلٌ يدلُّ على ضربِ شئِ بشئ.
يقال ردَسْتُ الأرض بالصّخرةِ وغيرِها، إذا ضربْتَها بها. والمِرْدَاس: صَخْرة عظيمة، مِفْعال من رَدَسْت. قال الأصمعىُّ: ما أدرِى أين رَدَس؟ أى ذهَب.
والقياسُ واحدٌ، لأنَّ الذاهبَ يقال له: ذَهَب فى الأرض، وضَرَب فى الأرض.
[ردك]
الراء والدال والكاف ليس أصلا، لكنهم يقولون: خَلْقٌ مُرَوْدَكٌ؛ أى سمين. قال:
* قامت تُرِيك خَلْقَهَا المُرَوْدَكا *
[ردع]
الراء والدال والعين أصلٌ واحدٌ يدلُّ على مَنْع وصَرْع يقال ردَعْتُه عن هذا الأمرِ فارتدَع. ويقال للصَّريع: الرَّدِيع. حكاه ابنُ الأعرابىّ (٣)
(١) فى الأصل: «المهلب»، صوابه فى المجمل. (٢) فى الأصل: «القريب». والتقريب: ضرب من العدو. (٣) زاد فى المجمل: «ويقال هو بالغين».