قال ابن السكّيت: رَيَّمَ بالمكان: أقام به. ورَيَّمَتِ السّحابة وأغْضَنَت، إذا دامت فلم تُقْلِع. ولا أَرِيمُ أفعل كذا، أى لا أبْرَح. والرَّيْم: الزِّيادة؛ يقال: لى عليك رَيْمُ كذا، أى زيادة.
[رين]
الراء والياء والنون أصلٌ يدلُّ على غِطاء وسَتْر. فالرَّيْن:
الغِطاء على الشئ. وقد رِينَ عليه. كأنّه غُشِى عليه. ومن هذا
حديث عمر:
«أَلَا إن الأُسَيفِعَ أُسَيْفِعَ جُهَيْنة، رضِىَ مِنْ دِينه بأن يقال سَبَقَ الحاجّ، [فادّانَ مُعْرِضاً (١)]، فأصبَحَ قد رِينَ به». يريد أنّه مات. وران النُّعاسُ يَرِين.
ومنه أرَانَ القومُ فهم مُرِينُونَ، إذا هَلَكت مواشِيهم. وهو من القياس؛ لأنَّ مواشيهم، إذا هلكت فقد رِينَ بها.
[ريه]
الراء والياء والهاء كلمةٌ من باب الإبدال. يقال تَرَيَّه السَّحابُ، إذا تَرَيَّع. وإنّما الأصل بالواو: تروَّهَ. وقد مضى.
[باب الراء والهمزة وما يثلثهما]
[رأد]
الراء والهمزة والدال أُصَيلٌ يدلُّ على اضطرابٍ وحركة. يقال امرأة رَأْدةٌ * ورُؤْد، وهى السَّريعة الشَّباب لا تَبْقَى قَمِيئَة. وهو الذى ذكرناه فى الحركة. والرَّأْد والرُّؤْد: أصل اللَّحْى. ورأْد الضُّحى: ارتفاعه. يقال تَرَأَدَ (٢)
(١) أى استدان معرضاً عن الأداء. وهذه التكملة من اللسان. (٢) فى الأصل: «رداء»، وفى المجمل: «راد»، صوابهما ما أثبت.