وممّا حُمل على هذا قولُهم: أضويتُ الأمرَ، إذا لم تُحْكِمْه. ويقال: أضويْتُه إذا انتقصتَه (٤) واستضعفته. قال:
وكيف أَضوَى وبلالٌ حِزْبِى (٥)
فأمَّا الضَّواة فشئٌ يقال إنّه يخرج مِنْ حَياء النّاقة قبل أن يخرُجَ الولَد. ويقال الضَّوَاة: ورمٌ يُصِيب البعيرَ فى رأسه. قال:
فصارت ضَواةً فى لهازِم ضرْزِمِ (٦)
(١) البيت للنابغة الجعدى فى اللسان (ضوأ) وشروح سقط الزند ٦٤٦. (٢) وكذا فى المجمل. ويروى: «اغتربوا». (٣) ديوان ذى الرمة ١٧٥ واللسان (ضوا). (٤) فى الأصل: «انتضته». (٥) لرؤبة فى ديوانه ١٦ برواية: «ولست أضوى»، من أرجوزة يمدح بها بلال بن أبى بردة. (٦) صدره فى اللسان (ضوا): قذيفة شيطان رجيم رمى بها.