الهاء والتاء والراء: أُصَيل يدلُّ على باطلٍ وسَيِّئٍ من القول:
وأُهْتِرَ الرّجُل: خَرِف من الكِبَر. ومعنى هذا [أنّه] يتكلّم بالهِتْرِ، وهو السَّقَط من القَول. والأصل فيه هذا، ثمَّ يقال رجل مُستَهْتِرٌ: لا يُبالِى ما قِيلَ له، أى كلُّ الكلامِ عنده ساقط. وتَهاتَرَ الرّجُلانِ ادّعى كلُّ واحدٍ منهما على صاحبه باطلاً. وهَتَرَهُ: مزَّقَ عِرضَه بباطلٍ هَتْراً، وهتَّره تهتيراً أيضاً. وقولهم للدَّاهية والأمر العَجَب: هِتْرٌ، هو من الإبدال، والأصل هِكْرٌ، وقد ذكرناه.
[هتع]
الهاء والتاء والعين. قال أبو بكر (١): هَتَع الرجلُ إلينا:
أقبلَ، مثل هَطع، إذا أقْبَلَ مسرعاً.
[هتف]
الهاء والتاء والفاء: كلمة واحدة، هى الهَتْف: الصَّوت.