[محل]
الميم والحاء واللام أصلٌ صحيح له معنيانِ: أحدهما قِلّة الخير، والآخَر الوِشاية والسِّعاية.
فالمَحْل: انقطاع المطر ويُبْس الأرضِ من الكلأ. يقال: أرضٌ مُحُول، على فُعول بالجمع. قال الخليل: يحمل ذلك على المواضع. وأمْحَلَت فهي مُمْحِل.
وأمْحَل القوم. وزمانٌ ماحِل.
والمعنى الآخَر مَحَل به، إذا سعَى به. و
في الدعاء: «لا تجعل القرآنَ بنا ماحلا». أي لا تجعله يَشهد عندك علينا بتركنا اتِّباعَه، أي اجعَلْنا ممّن يتبع القرآن ويَعمَل به.
ومما يُبايِن هذه المعنيين: لبنٌ مُمَحَّل، محَّله القوم، أي حَقَنوه.
[محن]
الميم والحاء والنون كلماتٌ ثلاثٌ على غير قياس.
الأولى المَحْن: الاختبار. ومَحَنَه وامتحنه.
والثانية: أتيتُه فما مَحَنني شيئًا، أي ما أعطانيه.
والثالثة مَحَنَه سَوطاً: ضربَه.
[محو]
الميم والحاء والحرف المعتل أصلٌ صحيح يدلُّ على الذَّهاب بالشيء. ومَحَتِ الرِّيحُ السحابَ: ذهبَتْ به. وتسمَّى الشّمالُ مَحْوَةَ، لأَنها تَمحو السَّحاب. ومَحَوْت الكتابَ (١) أَمْحُوه مَحْواً. وامَّحَى الشّيءُ: ذهب أثرُه، كذلك امْتَحَى.
(١) فى الأصل: «ومحوت الكتاب أثره».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute