ذكره ابن الأنبارى، والقفطى في إنباه الرواة. وقال السيوطى في المزهر، عند الكلام على (فتيا فقيه العرب): «وذلك أيضا ضرب من الإلغاز. وقد ألَّف فيه ابن فارس تأليفا لطيفا في كراسة، سماه بهذا الاسم. رأيته قديماً وليس هو عندى الآن. فنذكر ما وقع من ذلك في مقامات الحريرى، ثم إن ظفرت بكتاب ابن فارس ألحقت ما فيه». ولكن السيوطى لم يلحق بالمزهر شيئا من كتاب ابن فارس.
وقد ذكر هذا الكتاب في البغية باسم «فتاوى فقيه العرب». وذكر ابن خلكان هذا الكتاب باسم «مسائل في اللغة وتعانى بها الفقهاء»، والسيوطى في بغية الوعاة بلفظ:«مسائل في اللغة يغالى بها الفقهاء» واليافعى في مرآة الجنان برسم «مسائل فى اللغة يتعانى الفقهاء»، وصواب هذا كله «مسائل في اللغة يعايا بها الفقهاء» والمعاياة: أن تأتى بكلامٍ لا يُهتَدَى إليه. وقد نبه بروكلمان أنه في مكتبة مشهد بفهرسها (٢٩: ١٥، ٨٤).
[٣٠ - الفرق]
ذكره ابن فارس في نهاية تمام الفصيح، قال:«فأما الفرق فقد كنت ألفت على اختصارى له كتابا جامعا، وقد شهر، وباللّه التّوفيق».
[٣١ - الفريدة والخريدة]
ذكره في طبقات الشافعية ٢: ٤.
- الفصيح
ذكره ياقوت، قال:«وجدت خط كفه على كتا - الفصيح تصنيفه. وقد كتبه سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة. قلت: صوابه «تمام الفصيح»، وقد سبق.