للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقال فى النسبة إِلى زِنًى زِنَوىّ، وهو لزِنْيَةٍ وزَنْيَةٍ، والفتح أفصح.

والكلمة الأخرى مهموز. يقال زَنَأت فى الجبل أزنأ زُنُوءًا وزَنْأً. والثالثة:

الزَّنَاء، وهو القصير من كلِّ شئ. قال:

وتُولجُ فى الظّلِّ الزَّنَاءِ رءُوسَها … وتحسِبَهُا هِيمًا وهنَّ صحائحُ (١)

وقال آخر (٢):

وإذَا قُذِفْتُ إلى زَنَاءٍ قعْرُها … غبراءَ مُظْلمةٍ من الأحفار (٣)

والرابعة: الزَّنَاء (٤): الحاقن بولَه. و

نهى رسول اللّه أنْ يصلى الرجل وهو زَنَاء.

[زنج]

الزاء والنون والجيم ليس بشئٍ. على أنّهم يقولون الزَّنَجَ:

العطش، ولا قياس لذلك.

[زنح]

الزاء والنون والحاء كالذى قبله. وذكر بعضهم أن التزنُّح التفتُّح فى الكلام.

[زند]

الزاء والنون * والدال أصلان: أحدهما عضو من الأعضاء، ثم يشبه به. والآخَر دليلُ ضيقٍ فى شئ.


(١) البيت لابن مقبل، كما فى اللسان (زنأ).
(٢) هو الأخطل. ديوانه ٨١ واللسان (زنأ).
(٣) الأحفار: جمع حفر، بالتحريك، وهو المكان المحفور. وقبل البيت فى ديوانه:
بأبى سليمان الذى لولا يد … منه علقت بظهر أحدب عارى.
(٤) الزناء كسحاب، بتخفيف النون.