فأمّا الملء، فمنه البحر المسجور، أى المملوء. ويقال للموضع الذى يأتى عليه السّيلُ فيملؤه: ساجر. قال الشّمّاخ:
كُلَّ حِسْىٍ وسَاجِرِ (٣)
ومن هذا الباب. الشَّعر المنْسجِرُ، وهو الذى يَفِرُ (٤) حتّى يسترسلَ من كثرته. قال:
(١) البيت لكثير عزة كما فى اللسان (سجد). (٢) البيت فى اللسان (سجد). وقصيدة الأسود بن يعفر فى المفضليات (١٦: ٢ - ٢٠). (٣) البيت لم يرد فى الديوان. وهو بتمامه كما فى اللسان (سجر): وأحمى عليها ابنا يزيد بن مسهر … ببطن المراض كل حسى وساجر. (٤) وفر يفر، كوعد يعد، ويقال أيضا وفر يوفر من باب كرم، أى كثر.