للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[خوخ]

الخاء والواو والخاء ليس بشئ. وفيه الخَوْخُ، وما أُراه عربيًّا.

[خود]

الخاء والواو والدال أُصَيلٌ فيه كلمةٌ واحدة. يقال خَوَّدُوا فى السَّير. وأصله قولهم خَوَّدْتُ الفَحلَ تخويداً، إذا أرسلتَه فى الإناث وأنشد:

وخُوِّدَ فَحْلُها من غَيرِ شَلٍّ … بِدَارِ الرِّيف تخويدَ الظَّليمِ (١)

كذا أنشده الخليل. ورواه غيرُه:

«وخَوَّد فَحْلُها … ».

[خوذ]

الخاء والواو والذال ليس أصلاً يطّرد، ولا يُقاس عليه، وإنّما فيه كلمة واحدة مُختلَفٌ فى تأويلها. قالوا: خاوَذْتُه، إذا خالفْتَه. وقال بعضهم: خاوذتُه وافَقْتُه. ويقولون: إنّ خِواذَ الحمَّى أن تأتِىَ فى وقتٍ غير معلوم.

[خور]

الخاء والواو والراء أصلان: أحدهما يدلُّ على صوت، والآخَر على ضَعْف.

فالأوّل قولُهم خار الثَّور يخور، وذلك صوتُه. قال اللّه تعالى: ﴿فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوارٌ﴾.

وأمّا الآخر فالخَوَّار: الضعيفُ مِنْ كلِّ شئ. يقال رُمْحٌ خوّارٌ، وأرضٌ خَوّارةٌ، وجمعه خُورٌ. قال الطِّرِمّاح:


(١) البيت للبيد فى ديوانه ٨ طبع ١٨٨٠ واللسان (خور). وفى الديوان واللسان: «بدار الريح»، أى مبادرة ومسابقة للريح الباردة.