للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لك المِرباعُ منها والصَّفايا … وحُكمُك والنَّشِيطةُ والفُضُولُ (١)

[نشع]

النون والشين والعين كلمةٌ واحدة. نشَعتُ الصبىَّ الوَجُورَ نشعاً فانتشَعَه، أى جَرِعَه. والمصدر النُّشوع. قال:

* نُشِعْتُ المحد في أنفي نُشُوعَا (٢) *

[نشغ]

النون والشين والغين ثلاثُ كلماتٍ متباينةٍ، ليس قياسها واحداً.

الأولى النَّشغ، كالشَّهِيق عند الشَّوق.

الثانية الناشغ: الذي يَحيا بعد جَهْد.

الثالثة النَّواشِغ: أعالي الوادي، الواحدة ناشغة.

[نشف]

النون والشين والفاء: أصلٌ صحيح يدلُّ على ولوج ندًى في شيءٍ يأخذه. منه النَّشْف: دخولُ الماءِ في الثَّوب والأرضِ حتى ينتَشِفاهُ. والنَّشْفة:

حجرٌ، سمِّيت لانتشافها الوسَخ عن مواضعه (٣). والجمع النِّشَف. [ويقال: إنَّ النَّشْف (٤)] في الحياض كالنَّزْح في الرّكايا. والنّاقةُ تُدِرُّ قبل نِتاجها ثم تذهب دِرّتُها. مِنْشَافٌ ونَشُوف.


(١) لعبد اللّه بن عنمة الضبى، كما فى اللسان (ربع، صفا، نشط، فضل). ومقطوعته فى الحماسة (٤٢٠: ١). وقد سبق فى (ربع، صفو).
(٢) البيت للمرار، كما فى إصلاح المنطق ٣٦٨ واللسان (نشع). وصدره:
* إليكم بالئام الناس إنى *.
(٣) فى اللسان: «والنشفة، والنشفة: الحجر الذى يتدلك به، سمى بذلك لانتشافه الوسخ فى الحمامات».
(٤) التكملة من المجمل.