﴿إِنَّ هؤُلاءِ مُتَبَّرٌ ما هُمْ فِيهِ وَباطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ﴾.
والأصل الآخر التِّبْر، وهو ما كان من الذَّهب والفِضَّة غيرَ مَصُوغٍ.
[تبع]
التاء والباء والعين أصل واحد لا يشذ عنه من الباب شئٌ، وهو التُّلُوُّ والقَفْو. يقال تبِعْتُ فلاناً إذا تَلَوْتَه [و] اتّبعْتَه. وأتْبَعْتُه إذا لحِقْتَه.
والأصل واحد، غير أنَّهم فَرَقوا بين القَفْو واللُّحُوق فغيَّرُوا البِناءَ أدنَى تغييرٍ.
قال اللّه: ﴿فَأَتْبَعَ سَبَباً (٣﴾، [و]: ﴿ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً (٤﴾ فهذا معناه على
(١) هو سويد بن أبى كاهل اليشكرى، وقصيدته فى المفضليات (١٨٨: ١ - ٢٠٠) وهى مائة بيت وثمانية أبيات. (٢) عجزه كما فى المفضليات، ومعجم البلدان (تؤام) واللسان (تأم): * قرت العين وطاب المضطجع *. (٣) الآية ٨٥ من سورة الكهف. (٤) الآية ٨٩ من سورة الكهف. وقد كررت فى السورة عينها، وهى الآية ٩٢. وهذه القراءة هى قراءة ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائى وخلف والأعمش. وقرأ الباقون بوصل الهمزة وتشديد التاء مفتوحة. انظر إتحاف فضلاء البشر ٢٩٤ واللسان (تبع).