الهمزة والواو والنون كلمةٌ واحدة تدلُّ على الرفق (٢). يقال آن يَؤُون أَوْناً، إذا رَفَق. قال شاعر:
وسَفَرٌ كانَ قلِيلَ الأَوْنِ * (٣)
ويقال للمسافر: أُنْ على نفسك، أى اتَّدِعْ. وأُنْتُ أَؤُون أَوْناً؛ ورجل آئِنٌ.
[أوه]
الهمزة والواو والهاء كلمةٌ ليست أصلاً يقاس عليها. يقال تأَوّه إذا قال أَوَّهْ وأَوْهِ (٤). والعرب تقول ذلك. قال:
إذا ما قمتُ أَرْحُلُها بِلَيلٍ … تأَوَّهُ آهَةَ الرَّجُلِ الحَزِينِ (٥)
(١) أصحب: انقاد. وفى الأصل: «أصبحا»، صوابه من ديوان الأعشى ص ٨٨ واللسان (أول، صحب، ربع). (٢) فى الأصل: «على أن الرفق». (٣) البيت فى أمالى ثعلب ١٤٣ من المخطوطة، واللسان (أون، جون). وقبله: غير يا بنت الحليس لونى … مر الليالى واختلاف الجون. (٤) انظر باقى لغاته الثلاث عشرة فى القاموس. (٥) البيت للمثقب العبدى فى المفضليات (٩١: ٢). وفى الأصل: «إذا ما قلت … »، صوابه من المفضليات واللسان (٢٩٣: ١٣).