للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جَادَتْ سوارِيه وآزَرَ نَبتَهُ … نُفَأٌ من الصَّفراءِ والزُّبَّادِ (١)

[نفت]

النون والفاء والتاء. يقولون: نَفَتَت القِدرُ: غَلَتْ ويَبِسَ مَرَقُها عليها. قال:

وصاحبٍ لِصدرِهِ كَتِيتُ … علىَّ مثَل المِرْجَلِ النَّفُوتِ

ونفت صَدْرُه بالعَداوة: غَلَا.

[نفث]

النون والفاء والثاء أصلٌ صحيح يدلُّ على خروج شيءٍ من فمٍ أو غيره بأدنَى جَرْس. منه نَفَثَ الرّاقِي رِيقَه، وهو أقلُّ من التَّفْل. والساحرة تَنْفُثُ السمّ. و

«لا بدَّ للمصدور أن يَنْفُث (٢)»

مثَل. و «لو سألني نُفَاثَةَ سِوَاكٍ ما أعطيته»، وهو ما بقي في أسنانه فنفَثَه. ودمٌ نفيثٌ: نَفَثَهُ الجُرحُ، أي أظهَرَه.

[نفج]

النون والفاء والجيم: أصلٌ يدلُّ على ثُؤُورِ شيءٍ وارتفاعِه.

ونفجَ اليَربوعُ: ثار. وأنْفَجَه صائدُه. ونَفَجَت الفَرُّوجة من بَيضها: خرجَتْ.

وانْتَفَجَ جَنْبَا البعيرِ: ارتفعا. والنَّوَافج: مؤخَّرات الضُّلوع، واحدتها نافجة (٣).

والنَّفّاج: المفتخر بما ليس عنده. ونَفَجَتِ الرِّيح: جاءت بقُوَّة. والنَّفِيجة:

الشّطبية من النَّبْع تُتَّخذ قوساً، كأنّها تنتفج على الشّجرة.


(١) للأسود بن يعفر فى المفضليات (١٩: ٢) واللسان (نفأ).
(٢) انظر البيان (٤٦: ٤/ ٩٧: ٢). وأنشد فى المختار من شعر بشار وحواشيه ١٤٦:
لابد للمصدور ان ينفثا … وللذى فى الصدر أن يبعثا.
(٣) ونافج أيضا.