النون والفاء والثاء أصلٌ صحيح يدلُّ على خروج شيءٍ من فمٍ أو غيره بأدنَى جَرْس. منه نَفَثَ الرّاقِي رِيقَه، وهو أقلُّ من التَّفْل. والساحرة تَنْفُثُ السمّ. و
«لا بدَّ للمصدور أن يَنْفُث (٢)»
مثَل. و «لو سألني نُفَاثَةَ سِوَاكٍ ما أعطيته»، وهو ما بقي في أسنانه فنفَثَه. ودمٌ نفيثٌ: نَفَثَهُ الجُرحُ، أي أظهَرَه.
[نفج]
النون والفاء والجيم: أصلٌ يدلُّ على ثُؤُورِ شيءٍ وارتفاعِه.
ونفجَ اليَربوعُ: ثار. وأنْفَجَه صائدُه. ونَفَجَت الفَرُّوجة من بَيضها: خرجَتْ.
والنَّفّاج: المفتخر بما ليس عنده. ونَفَجَتِ الرِّيح: جاءت بقُوَّة. والنَّفِيجة:
الشّطبية من النَّبْع تُتَّخذ قوساً، كأنّها تنتفج على الشّجرة.
(١) للأسود بن يعفر فى المفضليات (١٩: ٢) واللسان (نفأ). (٢) انظر البيان (٤٦: ٤/ ٩٧: ٢). وأنشد فى المختار من شعر بشار وحواشيه ١٤٦: لابد للمصدور ان ينفثا … وللذى فى الصدر أن يبعثا. (٣) ونافج أيضا.