مُشَعْشَعَةَ كأنَّ الحُصَّ فيها … إذا ما الماءِ خالَطَها سَخِينا (٢)
[حض]
الحاء والضاد أصلان: أحدهما البَعْث على الشئ، والثانى القَرارُ المسْتَفِلُ.
فالأول حضَضْته على كذا، إذا حَضّضْتَه عليه وحَرّضْتَه. قال الخليل: الفرق بين الحضّ والحثّ أنّ الحثّ يكون فى السير والسَّوقِ وكلِّ شئ، والحضّ لا يكون فى سير ولا سَوْق.
والثانى الحضيض، وهو قَرار الأرض. قال:
* نزَلْتُ إليه قائماً بالحَضِيضِ (٣) *
[حط]
الحاء والطاء أصلٌ واحد، وهو إنزال الشئ من عُلوّ. يقال حطَطْت الشئَ أحُطّه حَطًّا. وقوله تعالى: ﴿حِطَّةٌ﴾ قالوا: تفسيرها اللهم حُطّ عنا أوزارَنا
(١) البيت لأبى جندب الهذلى، كما فى اللسان (دلا). وقصيدته فى شرح السكرى للهذليين ٨٧ ومخطوطة الشنقيطى ١١٩. (٢) لعمرو بن كلثوم فى معلقته المشهورة. (٣) لامرئ القيس فى ديوانه ١١٠. وصدره: * فلما أجن الشمس عنى غيارها *.