والثاني قولُهم: تمطَّرَ الرَّجُل في الأرض، إذا ذَهَب. والمتمطِّر: الرّاكب الفرس يجري به. وتمطَّرَتْ به فرسُه: جَرَتْ.
مطع ٢
الميم والطاء والعين. قال: هو مَطَعَ (٣) في الأرض مَطْعاً ومُطُوعاً، إذا ذهب فلم يُوجَدْ ذِكْرُه.
[مطق]
الميم والطاء والقاف. التمطُّق: أن يُلصِق الإنسانُ لِسانَه بالغَارِ الأعلى فتَسمع له صوتاً، وذلك إذا استطابَ ما يأكل. قال الأعشى:
تُرِيكَ القَذَى من دونها وهي دُونَه … إذا ذاقَها مَنْ ذاقَها يتمطَّق (٤)
واللّه أعلم بالصواب.
[باب الميم والظاء وما يثلثهما]
[مظع]
الميم والظاء والعين فيه معنًى واحد. مَظَّعت القَضيب: تركت عليه لحاءَه حتى يتشرَّب ماءَه، فيكون أصلَبَ له. ومظّعت الأديم الدُّهنَ (٥):
سقَيته. ثم يُتَوسَّع فيه فيقال: مَظَّعَ الرجلُ الوَتَر تمظيعاً: مَلّسَه. ويقال: إن المُظْعة
(١) فى الأصل: «مطر»، صوابه فى المجمل واللسان. (٢) كان من حق هذه المادة وتاليتها أن تردا فى أول الباب كما فى المجمل، ولكنى أبقيت ترتيبها حرصا على أرقام الأصل. (٣) فى الأصل: «هو مطعك». (٤) ديوان الأعشى ١٤٧. وأنشد عجزه بدون نسبة فى اللسان (مطق). (٥) كذا فى الأصل والمجمل. وفى القاموس: «والتمظيع: التمصيع وتسقية الأديم الدهن».