فملّكَ باللِّيط الذي فوق قِشرها … كَغِرقئِ بيض كنَّه القيضُ من عَلِ (٢)
والأصل هذا. ثم قيلَ مَلَك الإنسانُ الشَّيء يملِكُه مَلْكا. والاسم الملْك؛ لأنَّ يدَه فيه قويّةٌ صحيحة. فالمِلْك: ما مُلِك من مالٍ. والمملوك: العبْد. وفلانٌ حسَن المَلَكة، أي حسن الصَّنيع إلى مماليكه. وعبدُ مَمْلكة: سُبِيَ ولم يُملَك أبواه. وما لفلانٍ مولى مَلَاكةٍ دونَ اللّه تعالى، أي لم يملكْه إلاّ هو. وَكَنّا [في](٣) إملاكِ فلانٍ، أي أملكناه امرأتَه. وأملكناه مثل ملّكناه. والمَلَك:
الماء يكون مع المسافر، لأنَّه إذا كان معه مَلَك أمرَه.
[ملو]
الميم واللام والحرف المعتلّ أصل صحيح يدلُّ على امتدادٍ في شيءٍ زمانٍ أو غيره. وأملَيت القيدَ للبعير إملاءً، إذا وسَّعته. وتملّيت عُمْرِي، إذا استمتَعت به. والمَلَوانِ: اللّيل والنهار. والملاوة (٤): ملاوة العيش، أي قد أُملِيَ له. ومن الباب إملاء الكتاب.
واللّه أعلم بالصَّواب.
[باب ما جاء من كلام العرب على أكثر من ثلاثة أحرف أوله ميم]
(٥)
تم كتاب الميم واللّه أعلم بالصواب
(١) فى الأصل: «عجينة». (٢) لأوس بن حجر فى ديوانه ١٩ واللسان (ملك، ليط). (٣) التكملة من المجمل. (٤) هذه مثلثة الميم. (٥) كذا ورد هذا العنوان بدون كلام بعده. ومكانه فى المجمل: «مهيم معناها ما حالك وما شأنك».