ومما ليس من الباب الهَرْعة (١): دُوَيْبَّة. يقال لها هَرِيعٌ (٢) وهريع (٣).
[هرف]
الهاء والراء والفاء. يقولون: الهَرْف كالهَذَبَان بالثَّناء على الإنسان إعجاباً به. يقولون:«لا تَهْرِفْ بما لا تَعْرِف». ويقولون: هَرَّفَت (٤) النّخْلَةُ، إذا عجَّلت إتاءَهَا. وما أُرَى هذه الكلمةَ عربيّة.
[هرل]
الهاء والراء واللام. يقولون: الهَرْوَلة: بين المَشْى والعَدْو.
الهاء والراء والحرف المعتلّ والمهموز، بابٌ لم يُوضَع على قِياسٍ، وأُصولُ كَلمه متباينة وممَّا جاء منه: هَرَوْتَهُ بالهرَاوة: ضربتُه بها. وهَرَّيتُ العمامةَ:
صَفَّرْتُها. قال ابنُ دريد (٦): الهَرْوُ لا أصْلَ له فى العربيَّة، إلاَّ أنَّ أبا مالكٍ جاء بحرفٍ أنكره أهلُ اللُّغة. قال: هَرَوْتُ اللّحمَ: أنضَجْتُه. وإنما هو هَرَأْته.
***
ومن المهموز الهُرَاء: المَنْطِق الفاسِد. يقال: أهْرَأَ الرّجُل فى مَنطِقِه. قال:
(١) بالفتح وبالتحريك، كما فى تاج العروس. (٢) وكذا فى المجمل. ونصه: «والهرعة: دويبة، ويقال بل الهريع القملة، وهو الصحيح». واقتصر فى الجمهرة (٣٩١: ٢) على قوله: «والهريعة: القملة الكبيرة». (٣) كذا وردت هذه الكلمة. وبدلها فى اللسان: «الهيرعة». (٤) ويقال «أهرفت أيضاً» كما فى القاموس، واقتصر على الأخيرة فى اللسان. (٥) وردت فى القاموس. ولم ترد فى اللسان. (٦) الجمهرة (٤٢٢: ٢).