اللام والفاء والميم كلمة. يقولون: اللِّفام: ما بلَغَ طرف الأنف من اللِّثام. وتلفَّمت المرأة: ردَّت قِناعَها على فَمِها.
لفا *
اللام والفاء والحرف المعتلُّ أصلٌ صحيح، يدلُّ على انكشافِ شيءِ وكَشْفِه، ويكون مهموزاً وغير مهموز. يقال: لفَأَتِ الرّيح السّحابَ عن وَجه السَّماء. ولَفَأْتُ اللّحمَ عن العَظْم: كَبشَطته، ولفَوْتُه، حكاهما أبو بكر (١). واللَّفاء:
التُّراب والقُماش على وجه الأرض. يقال مثلاً:«رضِيَ من الوَفاء باللَّفاء»، أي من وافِرِ حقِّه بالقليل. وألْفَيْتُه: لقِيته ووجدتُه، إلفاء. وتَلَافَيْتُه: تدارَكْتُه.
[لفت]
اللام والفاء والتاء كلمةٌ واحدة تدلُّ على اللَّيِّ وصرف الشيء عن جهتهِ المستقيمةِ. منه لَفَتُّ الشّيءَ: لوَيْتُه. ولفَتُّ فلاناً عن رأيه: صرفْتُه.
والألْفَتُ: الرّجل الأعسَر. وهو قياس الباب: واللَّفِيتة: الغَليظة من العَصائد، لأنّها تُلفَت، أي تُلْوى. وامرأةٌ لَفوت: لها زوجٌ ولها ولدٌ من غيره فهي تلفتُ إلى ولدِها. ومنه الالتفات، وهو أن تَعدِل بوجهك، وكذا التلفّت. قال أبوبكر:
الفقير، وماضِي فعله ألْفَجَ. وهو من نادِرِ الكلام (٣). وأنشد:
(١) الجمهرة (١٦٠: ٣). (٢) الجمهرة (٢٤: ٢). (٣) ونظيره كلمات ثلاث أوردها ابن خالويه فى ليس من كلام العرب، وهى أحصن فهو محصن، وأسهب فهو مسهب، واجر أشت الإبل فهى مجرأشة.