النون والزاء والكاف أصيلٌ يدل على طَعن أو شبيه به. منه النّزْك: الطَّعْن بالنَّيزك، وهو الرُّمح القصير. والنَّزك: سُوء الفِعْلِ والقول في الإنسان، والطَّعنُ عليه. و
في الحديث:«إنّ شَهْرًا نَزَكُوهُ». أي طعَنوا عليه، يراد شَهْرُ بنُ حَوْشَب. ومما يشبَّه بهذا قولُهم لذكر الضَّبِّ: نِزْك. قال:
سِبَحْلٌ لَهُ نِزْكانِ كانا فضيلةً … على كلِّ حافٍ في البلاد وناعلِ (٣)
(١) لامرئ القيس فى ديوانه ٨. (٢) هذه قراءة ابن أبى إسحاق، وعبد اللّه، والسلمى، والجحدرى، والأعمش، وطلحة، وعيسى. وقرأ ابن أبى إسحاق أيضا: «يَنْزِفون» بفتح الياء وكسر الزاى. وقرأ الجمهور: «يُنْزَفون» بضم الياء وفتح الزاى. تفسير أبى حيان (٢٠٦: ٨). (٣) البيت لأبى العجاج، أو لحمران بن ذى الغصة.