وذكر ابن دريد كلمةً لو أعْرَضَ عنها كان أحسن. قال: التّوْر الرَّسول بين القوم، عربىٌّ صحيح. قال:
والتَّوْرُ فيما بيننا مُعْملُ … يَرضَى به المُرْسِل والمرسَلُ (١)
ويقال أنّ التارة أصلها واوٌ. وتفسير ذلك (٢)
[توس]
التاء والواو والسين: الطَّبع، وليس أصلاً، لأن التاء مبدلة من سين، وهو السُّوس.
[توق]
التاء والواو والقاف أصلٌ واحدٌ، وهو نِزَاعُ النَّفْس. ثم يُحمَل عليه غيرُه. يقال تاقَ الرّجُل يَتُوق. والتَّوْقُ نِزَاعُ النَّفْسِ إلى الشئ؛ وهو التُّوُوق. ونفس تائقةٌ مُشتاقَةٌ.
قال ابن السّكّيت: تُقْتُ وتئِقْتُ: اشتَقْت.
ابنُ الأعرابىّ: تَاقَ يَتُوق إذا جادَ بنَفْسه (٣). ومثله رَاق يَرِيقُ، وفَاق يَفِيقُ أو يَفوق.
[توع]
التاء والواو والعين كلمةٌ واحدة. قال أبو عبيدٍ عن أبى زيد:
أتاع الرّجُل إتاعةً، إذا قاءَ. ومنه قول القُطَامىّ:
* تمجُّ عُرُوقُها عَلقاً مُتَاعَا (٤) *
(١) الجمهرة (١٤: ٢) والمعرب للجواليقى ٨٦ والمجمل واللسان (ثور). (٢) كذا وردت هذه العبارة. (٣) فى الأصل: «أتاق يتوق إذا جاء بنفسه»، تحريف. (٤) صدره كما فى ديوانه ٣٨ واللسان (تيع): * فظلت تعبط الأيدى كلوما *.