للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قياماً يوارُون عُوَّاتِهِمْ … بشتمى وعُوَّاتُهم أظهرُ (١)

ويروى: «عوراتهم». وقال أيضاً، أنشده الخليل:

فهلاَّ شدَدتَ العَقد أو بِتَّ طاوياً … ولم تَفْرِج العَوّاكما تُفْرَج القُلْبُ (٢)

جمع قَليب.

ومن باب العُواء (٣) قولهم للراعى: قد عَاعَى يُعاعِى عاعاةً (٤). [قال]:

ولم أستعِرْها من مُعَاعٍ وناعِق (٥)

[عوج]

العين والواو والجيم أصلٌ صحيح يدلُّ على مَيَلٍ فى الشَّئ أو مَيْل، وفروعُه ترجع إليه.

قال الخليل: العَوْج: عطفُ رأسِ البعير (٦) بالزِّمام أو الخِطام. والمرأة تَعُوج رأسَها إلى ضجيعها. قال ذُو الرُّمَّة:

خليلىّ عُوجَا بارَكَ اللّه فيكما … على دارمىٍّ من صُدور الرَّكائب (٧)

وقال:


(١) هذا لا يصلح شاهدا لما قبله، وإنما هو شاهد للعوة بضم العين وفتحها.
(٢) أنشده محرفا فى اللسان (عوى).
(٣) فى الأصل: «وهو من باب العواء».
(٤) ويقال أيضا «معاعاة».
(٥) صدره كما فى اللسان (عوى):
وإن ثيابى من ثياب محرق.
(٦) فى الأصل: «عطف إلى رأس البعير»، صوابه فى المجمل واللسان.
(٧) ديوان ذى الرمة ٥٤.