الزَّرع طرح البَذْر فى الأرض. والزَّرْع اسمٌ لِمَا نبت. والأصل فى ذلك كلِّه واحد. وزارِع: كلبٌ.
[زرف]
الزاء والراء والفاء أصلٌ يدل على سعىٍ وحركة. فالزَّرُوف:
النَّاقة الواسعة الخَطو الطويلةُ الرِّجْلين. ويقال: زَرَف، إِذا قَفَزَ. ويقال زَرَفْت الرّجلَ عن نفسى إذا نحّيتَه. ومن الباب: الزَّرافات: الجماعات وهى لا تكون كذا إلا إِذا تجمّعت لسعىٍ فى أمر. ويقال زَرَافَّة، مثقّلة الفاء. و
كان الحجّاج يقول:«إِيَّاىَ وهذه الزّرَافات». يريد المتجمّعين المضطربين لفتنةٍ وما أشبهها.
ومن الباب زَرِف الجُرح، إذا انتقض بعد البُرْء.
[زرم]
الزاء والراء والميم أصلٌ يدلُّ على انقطاع وقلّة. يقال زَرِم الدمعُ، إذا انقطَع؛ وكذلك كلُّ شئٍ. ومن ذلك
حديث النبى ﵌: حين بال عليه الحسَنُ ﵇ فقال: «لا تُزْرِمُوا ابنى». يقول:
لا تقطَعوا بولَه. زَرِمَ البولُ نفسُه، إِذا انقطع. قال:
أو كماء المثمودِ بعد جِمامٍ … زَرِمَ الدّمعِ لا يئوبُ نَزُورا (١)
ويقال إِنْ الزَّرِم البخيل. وهو من ذاك. [و] يقال زَرِمَ الكلب، إذا يبس جَعْرُه فى دُبُرِه.
[زرب]
الزاء والراء والباء أصلٌ يدلّ على بعض المأوَى. فالزَّرْب زَرب الغنم، وهى حظيرتها. ويقال الزَّرِيبة الزُّبْية. والزَّريبة: قُتْرَة الصائد.
(١) البيت لعدى بن زبد كما فى اللسان (زرم). وقد سبق فى (ثمد، جم).