للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أتينا أبا عمرٍ وفأشْلَى كلابَه … علينا فكِدْنا بين بَيْتَيْهِ نُؤْكَلُ (١)

وحدّثَنا علىُّ بن إبراهيمَ القطان، عن ثعلب، عن ابن الأعرابىّ قال:

يقال: أشليتُه، إذَا أغريْتَه.

[شلح]

الشين واللام والحاء ليس بشئ. يقولون: إنَّ الشَّلْحاء:

السَّيف (٢)

[باب الشين والميم وما يثلثهما]

[شمت]

الشين والميم والتاء أصلٌ صحيح، ويشذْ عنه بعضُ ما فيه إشكالٌ وغموض. فالأصل فرَحُ عدوٍّ ببليّةٍ تصيبُ مَنْ يعاديه. يقال شَمِتَ به يَشْمَت شَماتةً، وأشمَتَه اللّه ﷿ بعدوِّه. وفى كتاب اللّه تعالى:

﴿فَلا تُشْمِتْ بِيَ اَلْأَعْداءَ﴾. ويقال بات فلانٌ بليلةِ الشَّوامت، أى بليلة سَوءٍ تُشمت به الشَّوامت. قال:

فارتاعَ مِنْ صوتِ كَلاَّبٍ فبات له … طَوعُ الشّوامتِ مِنْ خوفٍ ومن صَرَدِ (٣)


(١) كلمة «علينا» ساقطة من الأصل، وإثباتها من المجمل واللسان. وأشار صاحب اللسان. إلى رواية: «فأغرى كلابه».
(٢) زاد فى اللسان: «بلغة أهل الشحر».
(٣) للنابغة، فى ديوانه ١٩ واللسان (شمت).