الياء والفاء والعين: كلمةٌ تدلُّ على الارتفاع. فاليَفَاع: ما عَلَا من الأرض. ومنه يقال: أيْفَعَ الغُلامُ. إذا عَلَا شبابُه، فهو يافعٌ، ولا يقال مُوفِعٌ.
الياء والقاف والهاء. سمعت علىَّ بن إبراهيمَ القَطَّانَ يقول:
سمعت ثعلباً يقول: أيْقَه يُوقِهُ إيقاهاً، إذا فَهِمَ. يقال أيْقِهْ لهذا، أى افْهَمْه.
ويقال بل ذلك من الطَّاعة. قال:
* واستيقَهوا للمُحَلِّمِ (٤) *
(١) فى الأصل: «يعط». ويعاط بتثليت الياء، كما فى المجمل واللسان والقاموس. ونبه فى المجمل واللسان أن لغة الكسر فيحة. وفى اللسان: «قال الأزهرى وهو قبيح، لأن كسر الياء زادها قبحا، لأن الياء خلقت من الكسرة». وليس فى كلام العرب كلمة على فعال فى صدرها ياء مكسورة. وقال غيره يسار لغة فى اليسار. (٢) قبله فى المجمل واللسان: صب على شاء أبى رياط … ذؤالة كالأقدح المراط وفى اللسان: «إذا قيل لها ياعاط». وياعاط: لغة فى يعاط. والضمير فى «لها» راجع إلى لفظ «ذؤالة»، وهو علم جنس للذئب. (٣) كذا ضبط فى المجمل بالتحريك. ويقال بالفتح أيضاً. (٤) للمخبل السعدى فى اللسان (يقه، حلم). وهو بتمامه: فردوا صدور الحيل حتى تنهنهت … إلى ذى النهى واستيقهوا للمحلم ورواية اللسان (يقه): «واستيقهت». قال: «ويروى: واستيدهوا». وقد ورد بهذه الأخيرة فى اللسان (حلم).