كُمَيْتٌ غيرُ مُحْلِفةٍ ولكن … كلون الوَرْسِ عُلّ به الأديم (١)
وحِضارُ الإبل: بِيضُها. قال الهذلىّ:
* … شُومُها وحِضارُها (٢) *
[باب الحاء والطاء وما يثلثهما]
[حطم]
الحاء والطاء والميم أصلٌ واحدٌ، وهو كَسْر الشئ. يقال:
حطمت الشئَ حَطْماً كسرتُه. ويقال المتكسَّر فى نفسه حَطِم. ويقال للفرس إذا تهدَّم لطول عمره حَطِمٌ. ويقال بل الحَطَمُ داءٌ يصيب الدابَّة فى قوائمها أو ضَعْفٌ.
وهو فرسٌ حَطِم. والحُطمة: السنة الشديدة؛ لأنها تَحْطم كلّ شئ. والحُطَم:
السَّواق يَعنف، يحطِم بعضَ الإبل ببعض. قال الراجز:
* قد لفَّها الليلُ بسَوَّاقٍ حُطَمْ *
وسمِّيت النارُ الحُطَمةَ لحَطْمِها ما تَلْقَى. ويقال للعَكَرة من الإبل حُطَمَة لأنها تحطِم كلَّ شئ تلقاه. وحُطْمة السَّيل: دُفَّاعُ مُعظَمِهِ. وهذا ليس أصلا؛ لأنه مقلوب من الطُّحْمة. فأما الحطيم فممكنٌ أن يكون من هذا، وهو الحِجْر، لكثرة من ينْتابُه، كأنه يُحْطَم.
[حطأ]
الحاء والطاء والهمزة أصلٌ منقاس، وهو تطامُن الشَّئِ وسقُوطُه.
(١) البيت للكلحبة العرنى من قصيدة فى التفضليات (٣١: ١) ولسلمة بن الخوشب فيها أيضا (٣٨: ١). وأنشده فى اللسان (٩٤: ١١/ ٤٠١: ١٠/ ٢٨٠: ٤/ ٣٨٦: ٢). (٢) قطعة من بيت لأبى ذؤيب، وهو بتمامه كما فى الديوان ٢٥ واللسان (حضر): فلا تشترى إلا بربح، ساؤها … بنات المخاض شومها وحضارها.