اللام والواو والعين. ذكر ابنُ دريدٍ (١) أن اللوْغ: أن تُدِير الشيءَ في فمك. يقال: لاغَه لَوْغا.
[لوق]
اللام والواو والقاف كلمةٌ تدُلُّ على تطييب شيءِ. يقال:
لَوَّقَ الطّعَام، إذا طيَّبَه بإدامه. ويقولون: اللُّوقة: الزُّبْدَة (٢)، ويقال للمرأة، إذا لم تَحْظَ عند زوجِها: ما لاقَتْ، أي كأنَّه لم يَستطِبْ صُحبتَها. ومن الباب:
لَاقَتِ الدّواةُ وألقتُها (٣).
[لوك]
اللام والواو والكاف كلمةٌ واحدة. يقال: لُكْتُ اللُّقْمةَ ألُوكُها لَوْكًا. وفلانٌ يَلُوكُ أعراضَ النّاس، إذا كان يغتابُهم.
[لوم]
اللام والواو والميم كلمتانِ تدلُّ إحداهما على العَتْب والعَذْل، والأخرى على الإبطاء.
فالأوّل اللَّوْم، وهو العَذْل. تقول: لُمْتُه لَوْمًا، والرّجُل مَلوم. والمُلِيم:
والكلمة الأخرى التلوُّم، وهو التمكُّث. ويقال: إنَّ اللاّمَةَ: الأمر يُلَام (٥) عليه الإنسان.
(١) فى الجمهرة (١٥٠: ٣). (٢) ويقال ألوقة أيضا بفتح الهمزة. واقتصر عليها فى المجمل. (٣) فى الأصل: «وألقيتها»، تحريف. وفى المجمل: «ومنه لاقت الدواة، إذا لصقت»، وهو تفسير مريب. وفى القاموس: «لاق الدواة يليقها ليقة وليقا وألاقها: جعل لها ليقة وأصلح مدادها، فلاقت الدواة: لصق المداد بصوفها». (٤) وكذلك اللومى، بالقصر، واللائمة. (٥) فى الأصل: «يدوم»، صوابه فى المجمل واللسان.