رَجَلْتُ الشَّاةَ: عَلَّقْتُها برجلها. ويقال: كان ذاك على رِجْلِ فُلانٍ، أى فى زمانِه. والأرجَل من الدوابَّ: الذى ابيضَّ أحَدُ رِجْليه مع سوادِ سائرِ قوائمه؛ وهو يُكْرَه (٢). والأرجَلُ: العظيْم الرِّجْل. ورجلٌ رَجِيلٌ وذُو رُجْلَةٍ، أى قوىٌّ على المَشْى. ورَجِلْتُ أَرْجَل رَجَلاً. وتَرَجَّلْتُ فى البئر (٣)، إِذا نزَلْتَ فيها من غير أن تُدَلَّى. وارتَجَلَ الفَرَسُ ارتجالاً، إذا خَلَط العَنَق بالهَمْلَجةِ (٤). وأرْجَلْتُ الفصيلَ: تركْتُه يمشِى مع أمِّه، يرضَع متى شاء. ويقال راجِلٌ بَيِّن الرُّجْلَة.
وارتَجَلْتُ الرَّجلَ: أَخذْت برِجْله. قال الخليل: رِجْل القَوس: سِيَتُها العُليا ورِجلُ الطائر: ضربٌ من المِيسم. ورِجْلُ الغُرابِ: ضَربٌ من صَرِّ أخْلاف النُّوق. وحَرَّةٌ رَجْلاء: يصعُب المشْىُ فيها. وهذا كلُّه يرجِع إِلى الباب الذى ذكرناه.
(١) أنشده فى اللسان (رجل ٢٨٤) بدون نسبة أيضاً برواية: «أن ازدار بيت اللّه». (٢) فى اللسان: «ويكره إلا أن يكون به وضح غيره». (٣) يقال أيضاً: «ترجل البئر». انظر القاموس واللسان (رجل ٢٨٨). (٤) فى الأصل: «بالهمجلة»، تحريف». والهملجة: السير فى سرعة وبخترة.