الواو والراء والكاف. كلمةٌ واحدة، هى الوَرِك: ما فوقَ الفَخِذ (١) من مؤخَّر الإنسان. وجلَسَ مُتورِّكاً: ألصَقَ وَرِكَه بالأرض. وتورَّكَ على الدّابّة، فى ذلك المعنى. وهذه نعلٌ مَوْرِكَةٌ (٢)، إذا كانت من الوَرِك.
والوِرَاكُ: ثوبٌ يُنْسَجُ وَحْدَه يُزَيَّن به ويُحَفُّ به الرَّحْل (٣)، وإنَّما هُو لأَنْ يُوضَعَ عليه الوَرِك.
وأمَّا
الحديثُ: أنَّه نَهَى أن يسجُدَ الرّجُل متورِّكاً. فيقال هو أنْ يرفَعَ ورِكَه فى سجوده حَتَّى (٤) يُفْحِش. ويقال هو أنْ يُلْصِقَ وركَه بعَقِبَيه فى السُّجود والوَرْك فى قول الهُذَلىّ (٥):
بها مَحِصٌ غيرُ جافِى القُوَى … إذا مُطْىَ حَنَّ بِوَرْكٍ حُدَالِ
فإنَّه وتَرٌ فُتِل من الوَرِك.
[ورل]
الواو والراء واللام: ليس إلاَّ وَرَل، وهو شئٌ من الدَّوابّ.
[ورم]
الواو والراء والميم: كلمة واحدة، هى الوَرَم، أن يَنْفِرَ اللّحمُ.
يقال وَرِمَ يَرِم. وعلى معنى الاستعارة: وَرِم أنفُه: غَضِب.
[وره]
الواو والراء والهاء: كلمةٌ تدلُّ على اضطرابٍ وخُرْق.
(١) فى الأصل: «ما بين فوق الفخذ»، وكلمة «بين» مقمحة. (٢) ومورك أيضا، وهما بفتح الميم وسكون الواو وكسر الراء. (٣) فى الأصل: «يزين بالرجل»، صوابه وإكماله من المجمل. (٤) فى الأصل: «حين»، صوابه فى المجمل واللسان. (٥) هو أمية بن أبى عائذ الهذلى، كما سبق فى حواشى (محص).