للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومما شذ عن هذا: إنَّ فُلاناً لَوابِصَةُ سَمعٍ، إذا كان يَسمعُ الكلامَ فيعتمدُه ويظنُّه.

[وبط]

الواو والباء والطاء: كلمةٌ تدلُّ على ضَعف. يقال: وَبَطَ (١) رأيُه: ضعف. والوابِطْ: الجَبان. وَوَبَطَنِى فلانٌ عن حاجتى: حبَسَنى.

[وبق]

الواو والباء والقاف كلمتان. يقال لكلِّ شئٍ حَالَ بين شيئْين (٢) مَوْبِق.

والكلمة الأخرى: وَبَقَ: هَلَك. وأوْبَقَه اللّه. ويقال: المَوْبِق: المَوْعِد.

[وبل]

الواو والباء واللام: أصلٌ يدلُّ على شدّةٍ فى شَئٍ وتجمُّع.

الوَبْل والوابل: المَطَر الشَّديد. ويقال: وَبَلَتِ السَّماء: أتَتْ بوابلٍ. قال:

* إن ديَّمُوا جادَ وإنْ جَادُوا وَبَلْ (٣) *

ووَبَلَةُ الشَّئِ: ثِقَلُه. ومنه يقال شئٌ وبيلٌ أى وخيم. واسَتْوبَلْتُ البلدَ، إذا لم يوافقْكَ وإن كنتَ مُحبًّا. والوَبيل: الضَّرْبُ الشَّديد. والوَبيل: الرّجُل الثَّقيل فى أمرٍ يتولاّه لا يُصِلحه. والمَوْبل: الأمْعَزُ الشَّديد (٤). والوَبيل: خَشَبَةُ


(١) هذا الماضى مثلث الباء، ومضارعه يبط ويوبط.
(٢) فى الأصل والمجمل: «بين شئ»، صوابه فى اللسان والقاموس.
(٣) الرجز لجهم بن سبل، كما فى اللسان (سبل). وأنشده فى الأزمنة والأمكنة (٨٨: ٢) وشروح سقط الزند ٣١٨. وقبله:
* أنا الجواد ابن الجواد ابن سبل *.
(٤) اللفظ وتفسيره، مما لم أجده فى المعاجم المتداولة. على أن كلمة «الموبل» يبدو أن صوابها «الوبيل» لأن الكلام مستمر بعدها فى تفسير الوبيل.