فالأوَّل: الفصد. يقال حَرَدَ حَرْدَهُ، أى قصد قصده. قال اللّه تعالى: ﴿وَغَدَوْا عَلى حَرْدٍ قادِرِينَ﴾. [و] قال:
أقبل سيل جاء من عند اللّه … يحرد حرد الجنّة المغلّه (٣)
ومن هذا الباب الحرود: مباعر الإبل، واحدها حرد.
والثانى: الغضب؛ يقال حرد الرّحل غضب حردا، بسكون الراء (٤) قال الطرمّاح:
* وابن سلمى على حرد (٥) *
ويقال أسد حارد. قال:
(١) البيت فى اللسان (حرج). (٢) جزء من بيت فى اللسان (حرج) وهو بتمامه: وشر الندامى من تببت ثابه … مجففة كأنها حرج حابل وفى الأصل: «كأنها حرج نابل وحابل،» صوابه فى المجمل واللسان. (٣) الشطران فى اللسان (حرد). ونسبهما التبريزى فى التهذيب لحسان. (٤) وبتحريكها أيضا، والتسكين أكثر. (٥) فى المجمل: * وابن أبى سلمى على حرد * ولم أعثر على هذا الشعر فى ديوان الطرماح.