الزاء والقاف ولليم أُصَيْلٌ يدلُّ على جِنْسٍ من الأكَلْ.
قال الخليل: الزَّقْمُ: الفِعْل، من أكل الزِّقُّوم. والازْدِقَام: الابتلاع. وذكر ابن دريد (١) أنّ بعضَ العرب يقول: تزقّم فلانٌ اللّبن، إذا أفرطَ فى شُرْبِه.
[زقل]
الزاء والقاف واللام ليس بشئٍ. على أنّه حكِىَ عن بعض العرب: زَوْقَلَ فلانٌ عِمامتَه، إِذا أرخى طرَفَيْهَا من ناحيتَىْ رأسِه.
[زقو]
الزاء والقاف والحرف المعتل أُصَيْلٌ يدلُّ على صوتٍ من الأصوات. فالزَّقْو: مصدرُ زَقَا الدِّيك يَزْقُو، ويقال إن كلَّ صائحٍ زَاقٍ.
وكانت العرب تقول:«هو أثْقَلُ من الزّواقى» وهى الدِّيَكة؛ لأنهم كانوا يَسْمُرون فإِذا صاحت الدِّيكة تفرَّقُوا. والزُّقَاء: زُقَاء الدِّيك.
[زقب]
الزاء والقاف والباء كلمة. يقال طريقٌ زَقَبٌ (٢)، أى ضيِّق.
[زقن]
الزاء والقاف والنون ليس بشئٍ. على أنَّهم ربَّما قالوا:
زَقَنْتُ الحِمْلَ أزقُنُه، إذا حملتَه. وأزقَنْتُ فلانًا: أعنتُه على الحِمْل. واللّه أعلم بالصواب.
(١) الجمهرة (١٤: ٣). (٢) وقيل الزقب. الطرق الضيقة، واحدتها زقبة. وقيل الواحد والجمع سواء.