قال ابنُ دُريد: والثَّبْرَةُ ترابٌ شبيه بالنُّورَة إذا بلغ عِرْقُ النَّخْلةِ إليه وقف، فيقولون: بلغت النخلةُ ثَبْرَةً من الأرض.
(١) هذا يطابق ما فى الجمهرة (١٩٩: ٢) وزاد فى الجمهرة: «يقال استنجيت من هذه الشجرة غصناً إذا أخذته منها، ومن متن البعير وتراً. وكل شئ أخذته من شئ فقد استنجيته منه». (٢) البيتان فى الجمهرة واللسان (ثبج). (٣) الرجز لعتيبة بن الحارث بن شهاب، وكان قد فرعن ابنه يوم ثبرة، قتلته بنو تغلب فقال ما قال. انظر الجمهرة (٢٠٠: ١) ومعجم البلدان (ثبرة). قال ابن دريد: «حزرة ابنه. وكان بكره». ورواه فى اللسان عن ابن دريد: «بثبرره» وقال: «إنما أراد بثبرة فزاد راء ثانية للوزن». وهو نقل غريب.