والمِذْكار: الأرض تُنْبِت ذُكور العُشْب. والمُذَكَّرة من النُّوق: التى خَلْقها وخُلُقها كخَلْق البعير أو خُلُقه. قال الفرّاء: يقال كَمِ الذِّكَرَةُ مِنْ ولدك؟ أى الذُّكور. وسيف مذكَّر: ذو ماءٍ. وذُو ذُكْرٍ (٤)، أى صارم.
وذُكور البَقْل: ما غلُظ منه، كالخُزامَى والأُقْحُوانِ. وأحرار البُقول (٥):
ما رَقَّ وكرُم. وكان الشَّيبانىّ يقول: الذُّكور إلى المرارَةِ ما هِىَ.
والأصل الآخر: دَكَرْتُ الشئ، خلافُ نسِيتُه. ثم حمل عليه الذِّكْر باللِّسان. ويقولون: اجعلْه منك على ذُكْرٍ، بضم الذال، أى لا تَنْسَه. والذّكر:
(١) أى يفضل هذا الحمار على الأتان إذا اجتهد هو والأتان. والضمير فى «عليه» عائد إلى «الوعث» فى قوله من قبل: وإن مالا لوعت خاذمته … بألواح مفاصلها ظماء وفى اللسان: «إذا اجتهدوا» تحريف. ويروى: «إذا اجتهدت» بعود الضمير إلى الأتان. (٢) ويقال أيضا ذكا يذكو ذكاء، وذكو يذكو. (٣) أنشده فى المجمل (ذكر) وفى اللسان (دسر). (٤) كذا فى الأصل والمحمل مع هذا الضبط. وفى اللسان والقاموس: «ذكرة» بالتاء فى آخره. (٥) بدله فى المجمل: «والعرارة» تحريف.