للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الرجل الذي لا تُرْسَ معه في الحرب. ويقال: تكشَّفَ البرقُ، إذا ملَأ * السَّماء. والمعنى صحيحٌ، لأنَّ المتكشِّف بارز. والكِشَاف: نِتاج في [إثر] (١) نتاج. [قال ابن دريد:

الكِشاف (٢)]: أن تبقى الأنثى سنتين أو ثلاثاً لا يُحمَل عليها. قال الشاعر (٣):

[كشم]

الكاف والشين والميم أُصَيلٌ يدلُّ على قَطْع شيء أو قِصره.

من ذلك الأكشم: النَّاقص الخَلْق، ويكون ذلك في الحسب الناقص أيضاً. قال:

* له جانبٌ وافٍ وآخرُ أكشمُ (٤) *

والكَشْم: قَطع الأنف باستئصال.

[كشي]

الكاف والشين والحرف المعتلّ أو المهموز. أمّا ما ليس بمهموزٍ فكلمة واحدة، وهي شحمةٌ مستطيلة في عُنق الضّبّ إلى فخذه، والجمع الكُشَى. قال:


(١) تكملة يفتقر إليها الكلام. وفى المجمل: «الكشوف من الإبل: التى يضربها الفحل وهى حامل فتمكنه. والكشاف أيضا: أن يحمل عليها كل سنة، وذلك أردأ النتاج».
(٢) التكملة من المجمل. والنص فى الجمهرة (٦٥: ٣).
(٣) بعده بياض فى الأصل. ولعله يعنى قول زهير:
فتعر ككم عرك الرحى بثفالها … وتلقح كشافا ثم تنتج فتتئم.
(٤) لحسان بن ثابت فى ديوانه ٣٩٩ واللسان (كشم) يهجو ابنا له ولدته له امرأة من أسلم. وصدره:
* غلام أتاه اللؤم من نحو خاله *
فقالت المرأة تجيبه:
غلام أتاه اللؤم من نحو عمه … ومن خير أعراق ابن حسان أسلم.