عَيُّوق فَيْعُول، يحتمل أن يكون بناؤه من عَوق ومن عيق، لأنّ الياء والواو فى ذلك سواء. فقد أَعْلَمَ أنّ البناء مستعملٌ، أعنى العين والياء والقاف.
[عيك]
العين والياء والكاف. لم يذكر الخليل فيه شيئاً، وهو بناء جيِّد وإن لم يجئْ فيه كلامٌ، لكنّ العَيكَتين: موضعٌ فى بلاد العرب معروف.
[[عيل]
العين واللام والياء، ليس (١)] فيه إلاّ ما هو منقلب عن واو. العيْلة: الفاقة والحاجة، يقال عالَ يَعِيل عَيْلةً، إذا احتاج. قال اللّه تعالى:
﴿وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً﴾. و
فى الحديث:«ما عالَ مقتصد». وقال:
مَنْ عال مِنَّا بَعدها فَلَا انْجَبَر (٢)
وعَيْلان: اسم.
[عيم]
العين والياء والميم كلمةٌ واحدة صحيحة، وهى شهوةُ اللَّبَن:
يقال للذى اشْتَهَى اللّبَن عَيْماَنُ، والمرأة عَيْمَى. تقول: عِمْتُ إلى * اللبن عَيْمَة وعَيَماً شديداً. قال الخليل: وكلُّ مصدرٍ مثلِ هذا ممّا يكون لِفَعْلان وفَعْلَى، فإذا أنّثت المصدر قلته على فَعْلة خفيفة، وإذا ثقّلتَ فَعَلَى فَعَلٍ (٣)، نحو الحَيَر والحَيْرة. وجمع العَيْمان عَيامَى وَعِيام.
(١) بمثل هذه التكملة يلتئم الكلام. (٢) الرجز لعمرو بن كلثوم، كما فى اللسان (جبر) وفى الأصل: «من عال منهم بعد ما انجبر»، صوابه من اللسان. وفى اللسان: «فلا اجتبر». واجتبر وانجبر بمعنى. وبعده: ولا سقى الماء ولا راء الشجر. (٣) كذا. وفى اللسان (عيم) مع النسبة الى الليث «بإدا أثمت المصدر فخفف، وإذا حذفت الهاء فثقل، نحو الحيرة والحير، والرغبة والرغب، والرهبة والرهب».