ومما يجوز أن يُقاسَ على هذا النّاقةُ التى لم تَحمِل سنواتٍ من غير عُقْر، يقال قد اعتاطت، وذلك أنها تَرَفَّعُ وتتعالَى عن الحمل. قالوا: وربَّما كان اعتياطُها من
(١) أنشده فى اللسان (عيص). وهو فى ديوان العجاج ٥٦. وقبله: حتى أناخوا بمناخ المعتصم. (٢) ديوان جرير ٩٩ من قصيدة يمدح بها عبد الملك، وقد سبق فى (عش). (٣) فى الأصل: «يعقر عليه». (٤) البيتان فى ملحقات ديوان العجاج ٨٩. والرواية هناك: «بأذن أو بشبيه بالأذن»، محرف. (٥) الرجز فى اللسان (عيط).